الأعمال اللوجستية في المملكة العربية السعودية تعدّ من أهم القطاعات الحديثة في منظومة النقل، والتي تهدف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية إلى تطويره.
أهمية الأعمال اللوجستية في المملكة:
- تحظى السعودية تحظى بموقع جغرافي استراتيجي متميز يتوسط خطوط التجارة العالمية.
- المملكة هي الدولة الوحيدة الواقعة بين بحرين بحر الخليج العربي شرقاً والبحر الأحمر غرباً.
- ثلث صادرات العالم من البترول تمر عبر الخليج العربي.
- 13% من تجارة العالم تنتقل من خلال مياه البحر الأحمر.
- تربط السعودية بين أسواق تجارية يعيش فيها ما يزيد عن ست مليارات نسمة.
- تقدمت المملكة 72 مركز في مؤشر التجارة عبر الحدود عام 2019.
- أنشأت منظومة النقل في السعودية عدة مناطق لوجستية منها منطقة الخمرة.
- تمتلك البلاد أكبر اقتصاد في منطقة شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق.
- تسهم بحوالي 48% من إجمالي الناتج المحلي و21% من تعداد السكان.
- السعودية عضو في مجموعة العشرين الاقتصادية لأكبر اقتصادات العالم.
أهداف المملكة الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية:
تعمل المملكة من خلال استراتيجيتها الوطنية المتعلقة بقطاع النقل والأعمال اللوجستية على المضي قدماً نحو التكامل والترابط في تلك المنظومة ضمن رؤية السعودية 2030 والمتمثلة بالأهداف التالية:
1-تحسين التكامل مع أنماط النقل:
وذلك من خلال تعزيز الروابط بين النقل البحري والجوي والبري والسكك الحديدية لتحسين خدمات البضائع والشحن.
2-تضمين التقنيات الحديثة:
مثل الأتمتة عبر الموانئ والبنى التحتية واللوجستية.
3-مواصلة تقدم المملكة:
تقدم السعودية على مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة 55 إلى المراتب العشرة الأولى وضمان الريادة الإقليمية.
4-تصنيف المُدن السعودية:
ستدعم الخدمات اللوجستية إنجاح خطة المملكة في تصنيف 3 مُدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم.
5-السعودية محور رئيسي:
ستكون المملكة مع الموانئ المتطورة والربط بالسكك الحديدية محور رئيسي لكافة المشاريع العالمية الهادفة لتطوير التجارة بين الشرق والغرب.
6-مكانة المملكة العالمية:
تدعم الإصلاحات والمُبادرات العديدة في قطاع اللوجستيات في السعودية مكانتها كواحدة من بين أسرع الدول التي تقرر وتنفذ الإصلاحات في العالم.
7-جاذبية السوق السعودي:
إن الربط مع دول الجوار يزيد من جاذبية السوق السعودي للمستثمرين ويسهل التنقل ونقل البضائع.
ما أهم العوامل التي أسهمت في تعزيز قوة الأعمال اللوجستية في السعودية؟
هناك عدة عوامل أدت مجتمعة إلى تعزيز قوة الأعمال اللوجستية في السعودية هي:
- التحول الرقمي حيث تبنت المملكة تقنيات وحلول رقمية مُبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والإنترنت لتحسين إدارة الإنتاج وتسهيل عمليات الربط المحلي والإقليمي والدولي.
- تمثل البنية التحتية المُتطورة والاستثمارات الضخمة في قطاع النقل الموانئ عاملاً رئيسياً في تعزيز الأعمال اللوجستية.
- الاهتمام بتطوير وتعزيز هذا القطاع من قبل الجهات الحكومية وأعلى القيادات لاسيما الاهتمام الشخصي بها من قبل سمو الأمير ولي العهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
- إطلاق مخطط عام للمراكز اللوجستية في المملكة يأتي ضمن حزمة من المُبادرات المستمرة وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
يضم المخطط العام للمراكز اللوجستية 59 مركز بإجمالي مساحة تتجاوز 100 مليون متر مربع موزعة على الشكل التالي:
- 12 مركز في منطقة الرياض
- 12 مركز في منطقة مكة المكرمة
- 17 مركز في المنطقة الشرقية
- 18 مركز لوجستي في بقية مناطق المملكة.
ويجري العمل حالياً على إضافة 21 مركز آخر لتكون جاهزة قبل حلول العام 2030.
ترتبط القوة اللوجستية السعودية بالتطورات التي شملت قطاعات مُختلفة مثل التخزين وإدارة سلاسل التوريد وانتشار مستودعات عصرية وتقنيات وإدارة المخزون والتوزيع المُتقدمة.
حيث ساهمت جميعاً في تحسين سرعة ودقة تلبية احتياجات السوق من خلال التطورات التكنولوجية والبنى التحتية والدعم الحكومي الواقع لهذا القطاع الحيوي.
بدورها توفر شركة بان غلوب كافة الأعمال اللوجستية في السعودية والدول الخليج والعالم، بما في ذلك أعمال الشحن الجوي والبري والبحري والتخليص الجمركي والتخزين والتغليف وغيرها، للتعرف على خدماتنا (اضغط هُنا) ويمكنكم في أوقات التواصل معنا والاستفسار عن أي تفصيل متعلق بهذا المجال عبر مراسلتنا من خلال موقعنا أو صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي أو الاتصال مباشرةً على الأرقام +966 50 370 8666
+966 11 269 7035
